القائمة الرئيسية

الصفحات

 



 

الكاتبة : خولة حمدي

عدد الصفحات :  407

سنة النشر : 2015

 الشخصيات الرئيسية

·                  رنيم  شاكر :  فتاة مصرية تمتهن المحاماة.

·                  ياسمين :  شابة تونسية اتجهت إلى فرنسا لتحضير دكتوراه في علم الاجتماع.

·             عمر الرشيدي : شاب مغربي يعمل باحثا في مجال الطاقة في إحدى شركات الكيميائيات.

·                  سامي كلود  )كمال عبد القادر( : أبو ياسمين، و هو بروفيسور باحث في مجال الطاقة.

·                  الخالة زهور : قريبة ياسمين، تسكن هي و عائلتها في باريس.

·                هيثم : ابن الخالة زهور، و هو مهندس يعمل في شركة متخصصة في علوم الحاسوب.

·                  ميساء  : أخت هيثم.

·                  إيلين : زوجة أب ياسمين.

·                  باتريك كلود : زميل ياسمين في العمل و أخ إيلين.

         الشخصيات الثانوية

               ·                  فاطمة : أم ياسمين

·                  لورا : صديقة هيثم، اعتنقت الإسلام بمساعدته.

·           كريستوف نوارو و صامويل بلير : زملاء عمر في قسم الأبحاث في شركة الكيميائيات.

·                  ميشال روسو : صديق رنيم السابق و رئيسها في مكتب المحاماة بمرسيليا.

·                  جورج برنار : رئيس رنيم في مكتب المحاماة بباريس.

·                  كارولين : زميلة عمر في العمل.

·                  دافيد كيلير : رئيس ياسمين في العمل.

·                  نادر : لص قبض عليه عمر و حاول مساعدته بعدما عرف ظروفه.

·                  دانيال بروكس :  مدير قسم الأبحاث في شركة الكيميائيات.

·                  فيفيان : زميلة رنيم.

·                  روزلين : امرأة أربعينية تعمل في شركة دافيد و تحاول الانتحار.

·                  ريان و سارة : أخوا ياسمين.

·                  وليد الراجحي : زميل عمر في العمل.

·                  غوستاف بلامر : حارس شركة الكيميائيات.

·                  عبد الحميد : زوج الخالة زهور.

·                  إيريك جاربيال : قائد الفرقة التي داهمت شقة عمر.


رواية غربة الياسمين هي الرواية الثالثة للكاتبة د/خولة حمدي، حيث تتحدث فيها عما يجده المغترب المسلم في الغرب، حيث تجمع الكاتبة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب طلاقة ظاهرة في تلك الرواية..

تبدأ الرواية بالفتاة ياسمين التونسية التي تحدث أمها عن السفر فتوافق أخيرًا واعطتها نصائحها، ومن ثم تسافر الفتاة المسلمة ياسمين إلى الأراضي الفرنسية فتجد ما تجد، وتتصاعد بها الأحداث حتى يبدأ الياسمين أن يذبل.

إن رواية غربة الياسمين تُسلط الضوء على عالم المغتربين في البلاد الغربية وما يلاقوه من اضطهاد وظلم واستخفاف، وهذا يظهر جليًا من خلال قصة عمر ذلك الفتى الذي يتهم بالإرهاب ولا يأخذ فرصة للدفاع عن نفسه.

تتميز الكتابة بقدرتها الرائعة علي التسلسل بالأحداث وربط الشخصيات ببعضها رغم أن هذا في موضع وهذا بعيد جدا عنه، ولكن حبكتها القوية تجعلها قادرة على توصليهم في نقطة واحدة وموضوعِ واحد. وفي رواية غربة الياسمين سوف تتجول مع العرب في شوارع فرنسا، من مرسيليا إلى ليون وباريس، سترى حياتهم عن قرب، ستعرف كيف يُعاملوا وكيف يتعاملون، ستعرف الفرق بين العربي الي تربى من ظهره في الأراضي الأوربية، وهذا المهاجر الذي تشرب من العادات والتقاليد والمفاهيم الأسلامية ، وهذا يظهر تماما في الفرق بين حياة ياسمين و حياة رنيم.
رواية غربة الياسمين تتحدث عن صراع الهوية والعقيدة، فسترى فيها كيف تلقت ياسمين تلك الفتاة العربية المسلمة المضايقات والمشكلات بسبب حجابها واتهامها بالإرهاب، تلك الزهرة الصغيرة الطيبة تُقذف بالإرهاب !
وفي غربة الياسمين، تتجول بينا الكاتبة في شوارع وأزقة المغرب العربي تونس خاصة، وفي جولتها لم تنسى مصر والشمال الأفريقي وكيف يحيا في بلاد أوروبا.
ونجد هنا أن عنوان في غربة الياسمين ليس فقط خاص ببطلتنا ياسمين التونسية، بل هو مدلول رمزي على غربة أبناء الوطن العربي، آخذة عبرة أن الياسمين إذا ترك وغيّر تربته يذبل..

رواية ذات أسلوب ماهر قوي، يجذبك من الكلمة الأولى لتلتهم صفحاتها منتشيًا ، ننصح بها جدا.

 برأيي الشخصي تستحق 8 من 10

حصلت من موقع goodreads على تقييم 3.85 حتى تاريخ اليوم .


تعليقات