رواية المنفى تأليف ريتشارد نورث باترسون، ترجمة حليم نسيب نصر..
تدور أحداث الرواية حول عملية اغتيال لرئيس الوزراء الإسرائيلي في أمريكا، ولسوء الحظ كانت هناء عارف، فلسطينية الجنسية، تقيم في نفس المدينة، ويعلم الجميع أن زوجها هو رجل مناضل
ومنخرط في أعمال المقاومة، ومن هنا بدأ المأزق.. تم اتهام هناء بالضلوع في العملية، بل حتى أن وسائل الإعلام قررت أنها هي الرأس المدبر لكل شيء، وبالتأكيد استحضروا سيرة زوجها المناضل
فالإعلام يقدم الفلسطيني على أنه المتسبب في كل الكوارث الكونية التي تحدث.. لم تجد هناء أي طريق أمامها سوى الاستعانة بزميلها المحامي دافيد وولف، والذي كان زفافه وشيكًا
ووصل إلى مرتبة اجتماعية ممتازة، وأصبح المحامي اللامع الأول في سان فرانسيسكو.
رنّ جرس هاتف هذا المحامي، وكان مشغولًا إلا أن الاتصال تكرر، فرد أخيرًا، وسمع صوت هناء عارف، المرأة الفلسطينية التي جمعتها به علاقة طيبة في فترة الجامعة، حينما كانا طالبين في معهد
الحقوق، إنها الآن في ورطة! لقد تم اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل أحد الانتحاريين، في واقعة هزّت أمريكا بأكملها، وكان ذلك أثناء زيارته لسان فرانسيسكو، حيث تقيم هناء.
ومن هنا تم تقديم أصابع الاتهام إليها.. قرر دافيد أن يتولى قضية الدفاع عن هناء.. ولكنها القضية الأصعب على الإطلاق، حيث تطلب منه الأمر أن يواجه وسائل الإعلام بشجاعة،
وأن يغوص في حياة هناء عارف، وخصوصًا سيرة زوجها المناضل الفلسطيني الذي قضى شطرًا من حياته في المنفى نظرًا لانخراطه في أعمال المقاومة.. اضطرته الأحداث
أخيرًا للسفر إلى إسرائيل نفسها وإلى الضفة الغربية، وواجه الكثير من الألغاز والمظاهر الخادعة.. ولكن الوقت يمضي وعليه أن يجد المنفذ الحقيقي.. ترى ماذا سيحدث؟
ومن المسؤول عن العملية؟ وهل زوج هناء له صلة بالموضوع؟ اقرأ الرواية واعرف الأحداث بنفسك.
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب وشاركنا في تقييمك وإبداء رأيك في التدوينة فنحن نسعد لذلك